حذرت الأمم المتحدة من عمليات نزوح جماعية للمدنيين في ريف حلب الشرقي خلال المعارك الدائرة بين القوات الديمقراطية وتنظيم الدولة.
فحسب “رويترز” قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الاثنين إن هجوماً مدعوماً من الولايات المتحدة لاستعادة مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية تسبب في نزوح نحو 20 ألف مدني ويمكن أن يتسبب في نزوح نحو 216 ألفا آخرين إذا استمر.
وقال متحدث باسم مقاتلين سوريين يوم الاثنين إن المقاتلين حاصروا منبج من ثلاث جهات بينما يواصلون معركتهم مع متشددي الدولة الإسلامية قرب الحدود مع تركيا.
وجاء في تقرير للمكتب أن هناك احتمالاً أن يواجه الناس “عراقيل” أمام الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية وأن هناك حاجة ماسة لأن يتوفر لهم المأوى ومياه الشرب والطعام والرعاية الصحية.
ويتحرك السكان في الأغلب شمالاً نحو بلدات قريبة من منبج وإلى معبر جرابلس الحدودي مع تركيا أو غربا نحو مناطق يسيطر عليها مقاتلو معارضة آخرون بينما توجهت أعداد أقل جنوباً إلى قرى على نهر الفرات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن النازحين الجدد قد يحاولون التوجه إلى الباب أو أعزاز وهما بلدتان غربي منبج أو جنوبا إلى مسكنة قرب بحيرة الأسد.
وأضاف المكتب أن الهجمات الهادفة إلى أن ينسحب مقاتلو الدولة الإسلامية من محيط منطقة الطبقة يمكن أن تتسبب أيضا في عمليات نزوح.
الجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية اعلنت عن بدء العملية العسكرية للسيطرة على مدينة الرقة، تبدأ من حلب السورية، سيطر خلالها الديقمراطيون على عدة بلدات في شرقي المدينة.
المركز الصحفي السوري