المركز الصحفي السوري
وكالات – أحمد البغدادي
لم يعد خافيا على احد في العالم ، ان ايران هي من يحتل العراق بشكل علني ورسمي،دون خوف او وجل واخرها تصريح لعلي يونسي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني قال فيها إن “إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي”
فما يجري في العراق على يد قاسم سليماني ومقاتليه من حرس ثوري وفيلق قدس وميليشيات وحشد شعبي طائفي، التحق به وتحت قيادته بفتوى الجهاد الكفائي فتوى التقسيم والشحن الطائفي هي احتلال ايراني وفيها جرائم ترقى الى الابادة الجماعية ، من حرق الجثث وتعليقها على اعمدة الكهرباء او سحلها في الشوارع او خلف الهمرات او تهجير جماعي للمواطنين وسلب اموالهم ،فاي طائفية كريهة هذه الذي يدفع ثمنها الشعب العراقي .
وهذا ما حذر منه “المرجع الديني العراقي” مرارا وتكرارا بان إثارة الطائفية والنعرات والنزاعات الاثنية ملازمة لهم، وذلك لانها مادّتهم وزادهم ومؤونتهم … كي يبقوا متسلطين على الرقاب. فحذر من فتوى التحشيد فتوى التقسيمفتوى الجهاد الكفائي وحذر من الخطاب الشيعي في العراق بانه خطاب ايراني بامتياز
و لعل آخرها في لقائه الصحفي مع جريد الشرق السعودية يجيب عن سؤال وجه له حول “سليماني” هل هو القائد الفعلي في العراق وهل التقى به المرجع العراقي فأجاب بقوله:
((ما تذكر من أسماء وعناوين ورموز هي مرتزقة وقادة مليشيات قاتلة متعطشة للدماء ولكل شرٍّ وفساد، وهم وسائل وأدوات تنفذ مشروع احتلال تخريبي مدمّر قبيح، خاصة وأنها تَعُد العراق جزءاً من امبراطوريتها المزعومة المتهالكة المنتفية عبر التاريخ، فلا تتوقع التقاء أو لقاء مع محتل مستكبرٍ وأدواته التخريبية المهلكة المدمّرة، ونسأل الله تعالى أن يكفينا شرورهم ومكرهم وكيدهم ويرد كل ذلك في نحورهم، أما مورد السؤال عن الحاكم الفعلي في العراق فقد اتضحت معالم الإجابة عليه وفشل كل من انتقدنا وأخذ علينا مما قلناه في مناسبات عديدة، فها هي التصريحات الواضحة الجلية تأتي لتخرس الجميع في إشارتها إلى أن العراق جزء وعاصمة لإمبراطورية إيران المزعومة، هل فهم الأغبياء اللعبة ؟! وهل فهم العرب اللعبة؟! وهل فهم حكام العرب اللعبة.؟! ..وهل فهم العراقيون اللعبة؟؟!!!))