أعلنت الاستخبارات الأميركية، اليوم (الخميس)، أنّها توصلت إلى خلاصة مفادها أنّ فيروس «كورونا» المستجد «ليس من صنع الإنسان أو عدّل جينياً».
ووفق بيان للاستخبارات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «تستمر الأجهزة الاستخباراتية في بحثها لتحديد ما إذا كان الوباء بدأ باحتكاك مع حيوانات مصابة أو أنّه نتيجة حادث مخبري في ووهان، المدينة الصينية حيث بدأ تفشيه».
وكانت الصين نفت في وقت سابق أي مزاعم بأن الفيروس أُطلق من مختبر، معتبرة أن «لا أساس لها من الصحة ومفبركة من لا شيء».
وقد دأب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تحميل الصين مسؤولية تفشي الفيروس الذي أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 60 ألف شخص في الولايات المتحدة وزج بالاقتصاد الأميركي في ركود حاد.
نقلا الشرق الاوسط