وسط تفاقم الأوضاع المعيشية في بلدات ريف دمشق، القابعة تحت سيطرة النظام، وانعدام كافة الخدمات الأساسية، صار الاستحمام بالماء الدافئ حلماً بعيد المنال.
كشفت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام اليوم، تصريحاً لرئيس بلدية صحنايا بريف دمشق، عن وجود أزمة مياه خانقة، إثر التقنين الكهربائي، وبين أن المدينة التي يقطنها قرابة ال 400 ألف نسمة، تحتاج إلى ثمانية آلاف متر مكعب من المياه، ولا يصل منها سوى 3500 كحد أقصى.
يشار أن الأهالي في بلدات ومدن ريف دمشق بمناطق سيطرة النظام يعانون من شح كبير بالمياه، بالتزامن من موجة الطقس الشديد البرودة، وسط غياب للكهرباء وندرة المحروقات.
وبينت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، أن الحصول على بضع ليترات من المحروقات بات حلماً للأهالي، وأخذ حمام دافئ وسط ظروف الطقس أصبح ترفاً للأهالي.
وحمّل الأهالي حكومة النظام مسؤولية معاناتهم بالتعامل مع بائعي المياه الجوالين، فقد يصل سعر برميل الماء إلى 5 آلف ليرة سورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع