قال عضو المكتب التنفيذي التابع للنظام بمحافظة دمشق محمود كريّم بأن الاستجرار الموحد للمواد الطبية أصبح “شماعة” للعديد من المشافي.
وبحسب صحيفة الوطن الرسمية اليوم فإن محمود كرّيم انتقد آلية الاستجرار المركزي للمواد الطبية في وزارة الصحة، وبأنها فاشلة خاصة أن العديد منها كانت تشترى سابقاً بأسعار أقل من الاستجرار الموحد.
وأشار كرّيم إلى التأخير بتوفير المستلزمات الأساسية من سيرومات وشاش ومواد تخدير وقسطرة، وبات العديد من المشافي والأطباء يطلبون من ذوي المريض تأمين المواد نظراً لعدم توافرها.
كما صرح المصدر بأن هناك نقص في الكوادر الطبية مشددا على ضرورة تأمين التجهيزات الطبية الكبيرة مثل المرنان وغير ذلك وصيانة الأجهزة المعطلة.
وطالب أعضاء في مجلس المحافظة بضرورة تثبيت الرسوم التي تتقاضاها المدارس الخاصة خاصة أن أسعارها أصبحت فلكية، وبأنه لا توجد ضوابط للمدارس الخاصة حيث أنها أصبحت “تجارية” وسط غياب الرقابة والجهات المختصة، فيما كان رد مدير التربية بدمشق آصف زيدون بالقول: “لست مضطر للذهاب إلى المدارس الخاصة”.
وقال معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة، التابع للنظام السوري مؤخرا بأن الأقساط في الجامعات الخاصة ارتفعت لهذا العام إلى ما بين 50 و75 بالمائة، مشيراً إلى أن القائمين على بعض الجامعات الخاصة طالبوا برفع الأقساط بنسبة تراوح بين 200 و300 بالمائة، نظراً لارتفاع تكاليف التشغيل عليهم.
فيما تجاوزت أجور النقل نصف القسط الذي يدفعه الطالب الجامعي في الفصل الواحد فقط، بمعدل يتجاوز الـ 5 ملايين ليرة للنقل وحده على مدار العام في مناطق سيطرة النظام.
ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة يعيش 90 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر، ما يعني أن أغلب الأهالي سيكونون غير قادرين على توفير الأموال اللازمة لتعليم أبنائهم، وبالتالي سيُحرم الفقراء من التعليم الجامعي.