حرمت قوات الإحتلال الإسرائيلي الجمعة فلسطيني الضفة دون 40 عامًا، من دخول مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.
وقامت قوات الاحتلال بتشديد اجراءاتها الأمنية على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس، حيث شهدت الحواجز شهدت أزمة خانقة، وسط توافد الاف المصلين من مختلف محافظات الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
وعلى حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي رام الله، والقدس، قال الشاب محمود عبد اللطيف (38عاما)، إنه حاول جاهدا العبور لأداء صلاة الجمعة دون جدوى.
وأضاف “طلب مني تصريح خاص للدخول للمدينة، لكن منعت كما الاف الشبان”.
وتابع “إسرائيل تدعي أنها تقدم تسهيلات للفلسطينيين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وفي الحقيقة هي تفرض القيود وتحد من حركتنا، وتمنعنا من حق العبادة”.
الموقف نفسه تكرر عند حاجز بيت لحم العسكري الواصل لمدينة القدس.
في المقابل تسلق شبان جدار الفصل العنصري، الذي يفصل بلدة الرام عن القدس، عبر سلالم خشبية، وقال شاب رفض الظهور أمام عدسة الكاميرا خشية الملاحقة الأمنية “حاولت مرارا العبور غن طريق الحاجز العسكري وبشكل قانوني لكنني منعت، لا بديل عن تسلق الجدار”.
وتابع :”من حقنا الوصول للمسجد الأقصى بكل الطرق، إسرائيل هي من تدفعنا لذلك”.
وعادة ما يلاحق الجيش الإسرائيلي متسلقي الجدار ويعتقلهم ويفرض عليهم غرامات مالية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية صرحت في وقت سابق، بأنها ستسمح للفلسطينيين الذكور من سكان الضفة الغربية الذين تزيد اعمارهم عن 40 عاما والإناث من كل الأعمار بدخول المدينة دون الحاجة إلى تصاريح دخول.
وأضافت أنه يسمح للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما بالدخول إلى المدينة بدون تصاريح.
واشترطت على الفلسطينيين الذين تتراوح اعمارهم ما بين 30-40 عاما الحصول على تصاريح خاصة للدخول إلى المدينة ، ومنعت من تتراوح اعمارهم بين 12-30 عاما من الدخول بشكل مطلق.
وعادة ما يتدفق عشرات الآف الفلسطينيين لأداء الصلوات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، خاصة أيام الجمع.
القدس العربي