قالت شبكة «بلومبرج» إن وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض يلوح بشكل كبير في أفق الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة.
وأضافت الشبكة، في تقرير لها، أنه في الوقت الذي تستعد فيه الجمهورية الإسلامية للتصويت في مايو، أثارت تهديدات ترمب بتفكيك الاتفاق النووي والإجراءات التي اتخذها الكونجرس، صيحة استنفار بين المحافظين في طهران.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني ومسؤوليه اعتمدوا لهجة أكثر صرامة ضد واشنطن، وقال نائب وزير الخارجية عباس عراقجي الأحد: «إذا مزق ترمب الاتفاق، فسوف نشعل النار فيه».
كما عقد التلفزيون الحكومي الإيراني مقارنات بين نواب أميركيين ورجال العصابات في أحد أفلام المخرج الأميركي الشهير مارتن سكورسيزي.
ونقل التقرير عن محجوب الزويري، أستاذ سياسات الشرق الأوسط الذي يركز على الشأن الإيراني، قوله: «تولي دونالد ترمب مهام منصبه سوف يحدد الانتخابات المقبلة. لن تكون هناك حاجة لوجود متشدد، فحسن روحاني نفسه سيقوم بهذا الدور».
ولفت التقرير إلى اختيار ترمب لمايك بومبيو لتولي منصب مدير وكالة المخابرات المركزية، وجيمس ماتيس لتولي وزارة الدفاع، وكلاهما من المعارضين لإيران.
ورأت «بلومبرج» أن التصادم بين ترمب وإيران يهدد بالعودة إلى التهديدات العسكرية والتصريحات الغاضبة التي سيطرت على العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران في الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. كما يمكن أن يشكل تحديا لأطراف في صفقات أخرى في أوروبا وروسيا والصين.
وأضافت الشبكة، في تقرير لها، أنه في الوقت الذي تستعد فيه الجمهورية الإسلامية للتصويت في مايو، أثارت تهديدات ترمب بتفكيك الاتفاق النووي والإجراءات التي اتخذها الكونجرس، صيحة استنفار بين المحافظين في طهران.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني ومسؤوليه اعتمدوا لهجة أكثر صرامة ضد واشنطن، وقال نائب وزير الخارجية عباس عراقجي الأحد: «إذا مزق ترمب الاتفاق، فسوف نشعل النار فيه».
كما عقد التلفزيون الحكومي الإيراني مقارنات بين نواب أميركيين ورجال العصابات في أحد أفلام المخرج الأميركي الشهير مارتن سكورسيزي.
ونقل التقرير عن محجوب الزويري، أستاذ سياسات الشرق الأوسط الذي يركز على الشأن الإيراني، قوله: «تولي دونالد ترمب مهام منصبه سوف يحدد الانتخابات المقبلة. لن تكون هناك حاجة لوجود متشدد، فحسن روحاني نفسه سيقوم بهذا الدور».
ولفت التقرير إلى اختيار ترمب لمايك بومبيو لتولي منصب مدير وكالة المخابرات المركزية، وجيمس ماتيس لتولي وزارة الدفاع، وكلاهما من المعارضين لإيران.
ورأت «بلومبرج» أن التصادم بين ترمب وإيران يهدد بالعودة إلى التهديدات العسكرية والتصريحات الغاضبة التي سيطرت على العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران في الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. كما يمكن أن يشكل تحديا لأطراف في صفقات أخرى في أوروبا وروسيا والصين.
العرب القطرية