اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أن اتفاق وقف إطلاق النار “الروسي- التركي” في إدلب أمر جيد وشرط مسبق لتقديم مزيد من المعونات الإنسانية الأوروبية لسكان المحافظة.
ورحب بوريل باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية، وقال إن التكتل سيكثف الآن مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.
وقال للصحفيين قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الكرواتية زغرب “وقف إطلاق النار أمر جيد. دعونا نرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب”.
وردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب قال “يتعين أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني”.
وكان الرئيس التركي ونظيره الروسي توصلا لاتفاق جديد حول شمال غربي سوريا، بعد لقاء بينهما استمر لست ساعات في موسكو، ودخل اتفاق وقف إطلاق نار حيز التنفيذ، منتصف ليل الخميس – الجمعة.
ووفقا لبيان الاتفاق الجديد، فإن أنقرة وموسكو اتفقتا على “وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا من منتصف ليل الخميس – الجمعة”، وإنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه وسيتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام، وتسير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق “إم 4” بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، والتي ستنطلق في 15 مارس/آذار الجاري
نقلا عن بروكار برس