قال الاتحاد الأوروبي إنه يتابع عن كثب ما يحدث في إقليم أراكان غربي ميانمار، ويعتقد أن الوضع يدعو إلى القلق.
وردا على سؤال من مراسل الأناضول حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يفكر في إصدار بيان حول ما يحدث في أراكان، أم أنه يفضل التركيز على العلاقات مع حكومة ميانمار وإغماض عينيه عما يتعرض له مسلمو أراكان، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ماجا كوسيجانسيك: “نتابع الوضع عن كثب، عيوننا ليست مغلقة تجاه ما يحدث في أراكان”.
وأضافت كوسيجانسيك في مؤتمر صحفي في بروكسل الثلاثاء: “قدمنا بعض المقترحات من أجل إصلاح الوضع في الرسالة التي أصدرناها يوم 25 أغسطس / آب. نعتقد أن التطورات تثير القلق، وندعو إلى ضبط النفس”.
وارتكب جيش ميانمار خلال الأيام الماضية انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (راخين)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، بحسب تقارير إعلامية.
وأمس الإثنين، أعلن مجلس الروهينغا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بإقليم أراكان خلال 3 أيام فقط.
وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريرا نهائيا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي “الروهينغا” في أراكان.
الاناضول