الاتحاد الأوربي يؤكد على “ثلاث لاء بحق سوريا” وضرورة استمرار الدعم بسبب الظروف الراهنة

أكدّ الاتحاد الأوربي على لسان المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك أنّ الاتحاد الأوربي ودوله الأعضاء بعددهم السبع وعشرين دولة يؤكدون على ثلاثة لاءات بحق الشعب السوري، دعماً له بسبب الظروف الصعبة الراهنة.

نشر ستيفان شنيك على تويتر مساء أمس تغريدة على حسابه قال فيها “نعيد تأكيد لاءاتنا الثلاث لا للتطبيع، لا لإعادة الإعمار، لا لرفع العقوبات”.

وتابع شنيك في تغريدته مظهراً ثبات الاتحاد الأوربي بموقفه تجاه النظام السوري “ما لم يشارك النظام بشكلٍ فعّال في الحل السياسي ندعم بشكلٍ كاملٍ جهود الأمم المتحدة والقرار 2254”.

وكانت قد دعت المبعوثة الأوربية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هيلين لوكال لانعقاد اجتماع في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الثلاثاء، 17 من كانون الثاني- يناير بحضور ممثلين عن جميع أعضائه  لمناقشة الوضع في سوريا والوقوف على ما وصفته بالمأساوي فيها.

فيما شارك في الاجتماع كل من نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، الذي اعتبر الاجتماع ضروري للوقوف على الوضع في سوريا.

وشددت نجاة رشيدي على تويتر ضرورة استمرار الدعم بقولها “أقدر الاجتماع مع هيلين لو كال ودان  ستوينيسكو  والدعم القوي من الاتحاد الأوروبي لحل مستدام للصراع السوري وفقا لقرار مجلس الامن 2254 “.

وأردفت رشيدي “لا يزال دعم المانحين ضروريًا، لا سيما مع استمرار تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية”.