رفض الائتلاف المعارض السوري سياسة التهجير وأعتبر اتفاق كفريا والفوعة مقابل مضايا والزبداني بالمخطط الإيراني وطالب المجتمع الدولي استخدام الفصل السابع ضد النظام والميليشيات الداعمة له.
أصدر الائتلاف السوري اليوم “الأربعاء” بيان يدين فيه سياسة التهجير القسري من البلدات والمدن السورية وطالب في البيان المجتمع الدولي لوقف المخططات الخبيثة في سياسة التهجير : “الائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارضة السورية أبدى رفضه القاطع و إدانته الكاملة لأي خطة تستهدف تهجير المدنيين في مكان من أنحاء سورية ومذكرا بأن ذلك مخالفا للقانون الدولي والإنساني وقرارات مجلس الأمن ويمثل جريمة ضد الإنسانية ومن واجب المجتمع الدولي التحرك لوقف مثل هذا المخطط والمشروع الخطير”.
واعتبر الائتلاف أن سياسة التهجير مخططات إيرانية “أي مخطط للتهجير بما في ذلك ما يسمى اتفاق كفريا والفوعة هو مشاركة في التغير الديموغرافي وخدمة لمخططات النظام الإيراني من خلال الهيمنة على مناطق مأهولة وتغير هويتها الاجتماعية والسكانية, ويكشف الإصرار الإيراني على التفاوض مع تنظيم القاعدة حصريا عن خطة واهمة ترمي لربط الثورة بالإرهاب”.
وأكد البيان أن “مشروع التغير الديموغرافي تمهيداً لمخططات ترتبط بمخططات موازية تسعى لتقويض الحل السياسي, ومن ثم العمل لبقاء النظام متسلطا على سورية وتسديد ثمن ذلك من التراب السوري، مع كل ما يستتبع هذا من صراعات طويلة المدى لحساب أجندات ومصالح دولية”.
وجدد الائتلاف الوطني في ختام بيانه “مطالبته مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار، تحت الفصل السابع، يقضي بوقف كل أشكال القتل والحصار والتهجير القسري، وإلزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، وانسحاب الاحتلال والميليشيات الطائفية الإرهابية من سورية، ويلزم النظام بتنفيذ مقتضيات الحل السياسي”.
وكانت قد أبدت الأمم المتحدة قلقها اليوم إزاء التطورات الحاصلة في مضايا والزبداني والفوعة وكفريا”, وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” “نحن نراقب التطورات عن كثب ونظل قلقين بشأن سلامة وحماية ما يقدر بـ 60 ألف شخص من المحتاجين في البلدات الأربع المحاصرة”.
المركز الصحفي السوري – مخلص الأحمد