بعد نجاة قائد الطائرة الحربية للنظام التي سقطت داخل الأراضي التركية وإفلات قائدها من قبضة الثوار في الرابع من هذا الشهر كان هناك عقاب أخر ينتظر العقيد محمد صوفان وهو ملاحقة قضائية من قبل السوريين المتواجدين داخل الأراضي التركية والذين طالبوا بمحاكمته لارتكابه مجازر بحق المدنيين.
وغير بعيد عن ذلك انضم الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية إلى ذلك المطلب.
وقدمت اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني مذكرة لوزارة الخارجية التركية طالبت فيها بمقاضاة الطيار التابع للنظام محمد صوفان الذي سقطت طائرته في الأراضي التركية بعد اتهامه بارتكاب مجازر بحق المدنيين.
فقد بعثت اللجنة القانونية المذكرة إلى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ووزير العدل والسلطات القضائية المختصة في تركيا.
وأوضح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح أن هناك اتفاقية لتسليم المجرمين بين الدولتين “تركيا-سوريا، مضيفاً تأسيسا على ذلك فقد طلبنا مساعدة قضائية من قبل السلطات التركية استناداً إلى المادة 29 الفقرة 3 من الاتفاقية.
ولفت المالح إلى أن المذكرة دعت إلى جمع حطام الطائرة والوسائل الجرمية التي بحوزة الطيار واستجوابه من أجل جمع الأدلة ضده ومحاكمته.
وعبر المالح عن أمله بأن تتم محاكمة الطيار الذي يغير على المناطق السكنية في ريف إدلب من بينها معرة مصرين ومدينة إدلب بتاريخ 4 من هذا الشهر قبل أن تسقط داخل الأراضي التركية .
المركز الصحفي السوري