طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة فيما يخص النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق الدولية عن الانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام في وقت سابق بالوقوف وراء قصف نبع عين الفيجة في وادي بردى وقصف مقر الهلال الأحمر في إدلب واستخدام غاز الكلور عدة مرات في الغوطة الشرقية وريف إدلب.
تضاف تلك الجرائم إلى جرائم أخرى ارتكبها النظام بمساعدة حليفته روسيا باستهداف قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة للمحاصرين من أهالي حلب في وقت سابق من العام الماضي التي أدت إلى مقتل 14 من أفراد القافلة.
كما اتهم الائتلاف الجانب الروسي بالمماطلة والعمل على إعادة الحياة للنظام, وكانت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة قد أعلنت يوم, أمس الثلاثاء, مسؤولية النظام عن القصف المتعمد في كانون الأول الماضي لمصدر مياه الشرب في عين الفيجة في منطقة وادي بردى وهو المصدر الرئيسي للمياه في دمشق واعتبرت خلالها أن هذا يرقى لجرائم الحرب.
أوضحت اللجنة أن الهجوم على مقر الهلال الأحمر السوري في مدينة إدلب في شباط الماضي كان بغارة جوية من الطيران الحربي السوري أو الروسي بشكل متعمد وبالتالي فهي جريمة حرب تضاف إلى جرائم أخرى دون أن يكون هناك أي محاسبة من المجتمع الدولي الذي يكتفي بالتنديد والشجب.
المركز الصحفي السوري