أطلق نشطاء أتراك حملة على تويتر للفت الأنظار على المآسي والآلام التي يعيشها المدنيين في منطقة إدلب، حيث تتعرض لحملة عسكرية قتلت المئات في ظرف 7 أسابيع.
تحت وسم #insanlıkoelueyor أطلق ناشطون أتراك حملة تنديد عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر، والذي يعني الإنسانية تموت تعبيرا عن غضبهم عم مايتعرض له المدنيين في منطقة إدلب من قصف وقتل للبشر وتدمير الحجر والبشر من قبل قوات النظام وحلفائه الروسي والإيراني منذ عدة أسابيع.
اعتبرت معرفات تركية أخرى في عناوينها اليوم الثلاثاء أن تقدم قوات النظام في إدلب، يأتي ضمن صمت دولي بطعم التأييد.
وبحسب مدير فريق منسقو الاستجابة في الشمال “محمد حلاج” خلال تصريح لصحيفة “عنب بلدي” الأحد، فقد وثق الفريق نزوح 80 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي باتجاه الحدود التركية في غضون خمسة أيام، بسبب ارتفاع وتيرة القصف والدمار، مضيفا في إحصائية قبل يومين أن حملة القصف، أدت لاستشهاد 209 مدنيين بينهم 70 طفل ضمن الفترة الواقعة بين 1 من تشرين الثاني إلى 20 من كانون الحالي.
المركز الصحفي السوري