كشف أحد مراكز الأبحاث الفرنسية المناهضة للعلمانية أن الأغلبية من أبناء فرنسا المنضمين إلى التنظيم المسلح الدولة الإسلامية جاءوا من عوائل غير مسلمة وتحولوا إلى الإسلام مؤخرا قبل انتقالهم إلى سوريا وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت.
و أورد التقرير بعض الأمثلة ومنهم “ماكسيم هاتشارد” (22 عامًا)، اعتاد حب أفلام السينما والعمل كموصل لأحد مطاعم البيتزا قبل تحوله إلى الإسلام، والآخر هو “ميكيل دوس سانتوس” (22 عامًا) نشأ فى عائلة كاثولوكية هاجرت إلى باريس من البرتغال قبل تحوله إلى الإسلام. وكانت السلطات الفرنسية قد بدأت سلسلة من التحقيقات بعد ظهور مقطع فيديو لثلاثة شباب فرنسيين يتحدثون بلكنة فرنسية جنوبية متوعدين باستهداف مناطق فرنسية أثناء قيامهم بحرق جوازات سفرهم. ويعرض تقرير مركز الأبحاث أن الأغلبية من المجاهدين الفرنسيين فى صفوف تنظيم التنظيم ، شباب تحولوا إلى الإسلام مؤخرا .