فتح الهلال الأحمر الإماراتي مشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في مدينة حلب، ضمن مساعدات دولة الإمارات ودعمها للنظام السوري.
ونشرت وزارة الصحة في حكومة النظام أمس عبر صفحتها فيسبوك، عن افتتاح مشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في حي الحمدانية بسعة مائة و20 سريراً منها أربعون للعناية.
وزعم وزير الصحة حسن محمد الغباش أن فتح المشفى يأتي ضمن الاستجابة لمكافحة كوفيد -19 ودعماً إماراتياً للقطاع الصحي وتعزيز “علاقات الصداقة والتعاون” بين النظام وسلطة الإمارات، بحسب الوزارة.
كما شارك في الافتتاح مجموعة من مسؤولي حكومة النظام مع القائم بأعمال دولة الإمارات في دمشق عبد الحكيم النعيمي، وفق المصدر.
ويعد المشفى هو الثالث من نوعه في سوريا بدعم إماراتي،
إذ افتتح الأول في قرب قصر المؤتمرات بمحافظة ريف دمشق بسعة 135 سريراً منتصف العام الجاري،
إلى جانب مشفى ثان في محافظة حمص أواخر الشهر الفائت، بحسب مواقع إعلامية مقربة من النظام.
وتساءل متابعون وأهالي المرضى عن دور تلك المشافي في التخفيف مع معاناة مرضاهم،
في ظل استمرار نقص الأدوية وانتظار التحاليل والصور الطبية بسبب أعطال مستمرة في مشافي حكومة النظام التي تعاني الإهمال والتقصير.
تجدر الإشارة إلى أن رأس النظام فك عزلته العربية والدولية بزيارة هي الأولى له،
قبل أحد عشر عاماً منذ اندلاع الثورة إلى الإمارات في ذكرى الثورة في آذار الماضي،
وسط انتقادات دولية وحقوقية واسعة من ضياع محاسبته مع رموز نظامه وفتح الطريق للتطبيع معه متجاهلين المجازر المروعة بحق السوريين.