أعلنت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا اليوم الأربعاء، حالة النفير العام في مناطقها في أعقاب التهديدات التركية.
وجاء في بيان صادر على موقعها الإلكتروني إعلان حالة النفير العام مدة ثلاثة أيام لجميع مواطني المناطق الخاضعة لسيطرتها، للتوجه إلى الحدود التركية والوقوف في وجه العملية العسكرية التركية، المقررة شمال شرق سوريا.
ووجهت نداء إلى جميع مكونات الشعب الكردية في إقليم كردستان ودول المنطقة والعالم للوقوف صفاً واحداً، والخروج في مظاهرات واعتصامات في أماكن تواجدهم.
ودعت الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها والولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وروسيا إلى تحمل مسؤولياتها، ومنع وقوع كارثة في شمال شرق سوريا.
من جانبه اعتبر “المجلس الوطني الكردي” في بيان تشكيل إدارة جديدة ممثلة بجميع مكونات المنطقة، بشكل متوازن وبجيش موحد من أبنائها لحمايتها، وستكون مفتاح للحل يمنع إراقة الدماء ويجنب المكون الكردي بشكل خاص أتون هذه الحرب.
إلى ذلك أكد وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” بمؤتمر صحفي في مدينة إسطنبول الأربعاء، مواصلة بلاده حشد مزيد من القوات المسلحة للمعركة معتبراً أن هدف أنقرة إرساء السلام في منطقة شرق الفرات، وإنشاء المنطقة الآمنة المقرر أن تستوعب أكثر من مليون سوري، سيتم ايوائهم هناك ضمن مناطق سكنية، سيتم العمل على إنشائها برعايتها.
وكانت واشنطن وأنقرة أعلنت في آب الماضي، التوصل لاتفاق يقضي بإنشاء منطقة عازلة خالية من التنظيمات الإرهابية على جانبي الحدود من المقرر أن تمتد إلى داخل الأراضي السورية لمسافة 30 كيلو متر ويطول نحو 450.
المركز الصحفي السوري