حملت “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سورية أصحاب المصافي الخاصة مسؤولية ارتفاع أسعار الوقود في مناطقها.
وفي تصريح لوسائل إعلام مقربة من وحدات الحماية حمّل الناطق الرسمي باسم الإدارة الذاتية “لقمان احمي” أصحاب المصافي الخاصة مسؤولية ارتفاع أسعار الوقود بعد عزوف قسم كبير منهم عن تكرير النفط بسبب أزمة ارتفاع الدولار الذي انعكس على مصاريف أكبر.
مضيفاً أن مصافي الإدارة الذاتية لوحدها غير قادرة على تلبية الطلب بخاصة مع قرب حلول فصل الشتاء على حد تعبيره.
وكانت الإدارة الذاتية أعلنت 7 أيلول الجاري قرار رفع أسعار الوقود ليصل سعر لتر المازوت إلى 75 ل.س بزيادة 25 ل.س عن كل لتر والمازوت الصناعي إلى 100 بدلاً من 75 وسعر ليتر البنزين إلى 100 ل بدلاً من 75 الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار بقية المواد على رأسها مادة الخبز من 200 إلى 250 ليرة سعر ربطة الخبز.
المركز الصحفي السوري