أدانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، التفجيرين اللذين استهدفا، اليوم الأحد، كنيستين شمالي البلاد وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت الجماعة في بيان وصل الأناضول نسخة منه إنها “إذ تعلن إدانتها الشديدة لهذه التفجيرات، تبرأ إلى الله من كل دم بريء يراق، فكل الدم المصري حرام”.
وتقدمت في بيانها “بخالص العزاء لأهالي الضحايا متمنية الشفاء للمصابين”.
وطالبت الجماعة بـ”مزيد من الوحدة والتكاتف والالتحام الشعبي والوطني”.
وحذَّرت الجماعة من “التمهيد لتدبير حملة أمنية كبرى في أرجاء البلاد، مع مزيد من الانتهاك لحقوق الإنسان تحت ستار مقاومة الإرهاب”.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن تفجيريين استهدفا، في وقت سابق اليوم، كنيستيين بمدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد.
وأسفر التفجيران عن مقتل 43 شخصًا وإصابة 119 آخرين، حسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة المصرية.
واستهدف التفجير الأول كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية) بالإسكندرية.
وأعلنت مصر، الحداد 3 أيام على ضحايا التفجيرين، فيما أصدر وزير الداخلية مجدي عبد الغفار قراراً بإقالة اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، وتعيين اللواء طارق حسونه بدلاً منه.
ويأتي التفجيران اليوم، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، يومي 28 و29 أبريل/نيسان الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000؛ حيث أجرى آنذاك البابا يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.
المصدر:وكالة الأناضول