بعد إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا يوم أمس بأن بقاء الأسد جزء من حل الأزمة السورية، طالبه ممثل الإئتلاف في الولايات المتحدة “نجيب الغضبان” بضرورة توضيح موقفه والإشارة إلى الجهة التي تعمل على إفشال الجهود الرامية لحل الأزمة والنزاع الدائرين في سوريا، حيث قال الغضبان: إن على دي ميستورا أن “يقول بوضوح من هو المسؤول” عن إخفاق الجهود الدبلوماسية، كما أشار الغضبان خلال تصريحه إلى أن الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في سوريا ستفشل إذا لم تعمد القوى الكبرى إلى وضع خطة سلام تضع حدا للنزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص.