أكدت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم غادري أن “الإرهابي هو من يدخل دولة أخرى محتلاً بالسلاح كما فعلت ميليشيا حزب الله بدخولها سورية أمام مرأى الجيش اللبناني، وليس السوريون من القلمون وريف حمص الذين هربوا من إرهاب حزب الله واحتلاله لأراضيهم ودخلوا لبنان نازحين عزل”.
وذلك في معرض استنكارها “الاعتداءات الصريحة والعلنية المتكررة من قبل الجيش اللبناني وقوى الأمن في لبنان تجاه اللاجئين السوريين بحجة أنهم مصدر للإرهاب في الداخل اللبناني”.
وطالب الائتلاف الجيش اللبناني بـ “منع ميليشيا حزب الله الإرهابي من اختراق الحدود بشكل لا شرعي ومنعه من الوصول إلى الأراضي السورية والمساهمة في قتل وتهجير أبناء سورية”، في حال كان راغباً في تخفيف ضغط النزوح من الداخل السوري باتجاه لبنان فعليه.
وقالت غادري إن “أعداد السوريين في سجون لبنان إلى أعدادهم في سجون نظام الأسد بسبب عجزهم المادي عن استخراج إقامات أو تسوية لوضعهم في لبنان”، حيث تكررت حالات الاعتقال العشوائية لسكان المخيمات وإهانتهم كما حدث في مخيمات عرسال والبقاع اللبناني بسبب عدم حيازتهم لإقامات رسمية مع الإشارة أن معظمهم فقد كل وثائقه الشخصية داخل سورية ويرزحون تحت أوضاع مادية صعبة، إضافة للتكلفة العالية التي يتطلبها استخراج تسوية أو إقامة رسمية في لبنان.
كما تكررت حالات القصف من المدفعية اللبنانية للنازحين المتواجدين خارج حدود عرسال مع التذكير بـ 50 شهيداً سقطوا بسبب قصف الجيش اللبناني في أحداث عرسال،
فيما شددت نائب رئيس الائتلاف على أن ثوار القلمون أكدوا عدة مرات في بيانات رسمية أنهم “يعتبرون الجيش اللبناني جيش جوار لسورية الحرة مستقبلاً وأنهم تمركزوا في جرود القلمون بعد احتلال ميليشيا حزب الله الإرهابي لأرضهم التي يعملون لاستعادتها وليس لدخول لبنان كما تدعي ميليشيا حزب الله بهدف جر الجيش اللبناني إلى المعركة”.
المصدر: الائتلاف