صرح الإئتلاف السوري المعارض اليوم بأنه يدين قيام تنظيم الدولة الإسلامية بحصار حي القصور وحي الجورة في ديرالزور، والذين يؤويان أكثر من 300 ألف مدني، وقيامها أيضاً بمنع دخول الطعام وكل الإحتياجات الحياتية، وحتى قطع الإتصالات والماء والكهرباء على حد تعبيرهم.
حيث طالب الناطق الرسمي بإسم الإئتلاف “سالم المسلط” الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها والتطبيق الفوري للقرار 2139 القاضي بفك الحصار عن كافة المناطق وإدخال المساعدات الإغاثية إليها.
كما تطرق “المسلط” إلى موضوع حصار قوات الأسد لكل من حي الوعر بحمص والغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث ذكّر المسلط العالم أن هذا الحصار يدخل اليوم أسبوعه الرابع في تماهٍ بـ”أسلوبه و وحشيته مع أساليب نظام الأسد، ويعبر عن حالة عدد من المناطق السورية التي يسقط فيها المدنيون ما بين ضحايا ورهائن لإرهاب نظام الأسد وإرهاب تنظيم الدولة”.
كما أشار المسلط في ختام بيانه أن “نظام الأسد يقامر بحياة المدنيين وكذلك القوات التابعة له إلى آخر قطرة من دمائهم، بهدف استمراره في السلطة وترميم مشروعه الاستبدادي”.