أكد مسؤولون في الإئتلاف السوري المعارض يوم أمس الثلاثاء على أن الإطاحة بنظام الأسد يجب أن يكون أحد أبرز الأهداف في إطار العملية التي يقوم بها التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في سوريا.
حيث صرح الأمين العام للإئتلاف “محمد يحيى مكتبي” قائلاً: “إن نظام الأسد لديه منظومة أمنية تُحصي أنفاس السوريين، بالإضافة إلى تغذية التنظيمات الإرهابية، والسماح لها بمجال حركة واسع للالتفاف على الثورة، حيث إنه يعلم أن الإرهاب هو الهاجس الأول لأمريكا والدول الأوروبية، ويريد إثبات أنه شريك بالحرب على الإرهاب، بينما الحقيقة أنه جزء من الإرهاب”.
كما أكد “مكتبي” خلال لقائه وفد من العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي على أن “الائتلاف يُميّز بين الدولة السورية ومؤسساتها التي يتوجب الحفاظ عليها، وبين بشار الأسد وأجهزته الأمنية، مؤكدًا أن القضاء على الأسد سيسهل عملية القضاء على تنظيم الدولة”.
بالإضافة إلى تصريح نائب رئيس الائتلاف “نغم الغادري” مشيرةً إلى وجود علاقة أكيدة بين الأسد وتنظيم الدولة قائلةً: “نظام الأسد وبعد اندلاع الثورة السورية أطلق سراح سجناء متهمين بقضايا الإرهاب، والعائدين من القتال في العراق، وهم الآن جزء من تنظيم الدولة”.