أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عن تعرض منشآتها في محافظة درعا جنوب سوريا للقصف والتدمير من قوات النظام التي تفرض من أواخر حزيران الماضي حصارا على أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم.
واتهم أمانيا مايكل إيبيي مدير شؤون الأونروا في معاقل سيطرة النظام، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية الثلاثاء ٣١ آب /أغسطس، قوات النظام باستهداف مدارس الوكالة في منطقة مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، مخلفة دمار وخراب في الأبواب والشابيك في مدرستي الصفصاف وعين كارم وتصدع وتهدم الجدار المحيطي من أصل ٦ مدارس تديرها في منطقة درعا.
وحسب المسؤول رغم رفع علم منظمة الأمم المتحدة على المباني إلا أن قوات النظام شنت بتاريخ ٢٧ من آب الماضي، حملة قصف على منطقة مخيم السد بالقرب من مخيم اللاجئين ومدارس الأونروا، دوى على إثرها صوت انفجار قوي ألحق أضرارا في المنشآت.
وأضاف بدأت وكالة غوث لتشغيل اللاجئين قبل أشهر في شباط ٢٠٢٠ بإعادة إعمار المدارس التي تعرضت للقصف وللتدمير بصواريخ قوات النظام خلال فترة الحرب على أحياء درعا من العام ٢٠١٢ قبل أن تعاود قواته استهداف المنطقة مجدداً خلال الشهرين الأخيرين.
ورغم الكثافة السكانية قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون على مدى الأسابيع الماضية مخيم درعا للاجئين، كان آخرها أول أمس الاثنين، سقوط أربع قذائف هاون على منازل اللاجئين، لزيادة الضغط للقبول بشروط التهجير المعلن وسحب السلاح وتفتيش المنازل، تمهيدا لإعادة تعويم النظام في مهد الثورة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع