صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن أمواج المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أوروبا عبر سفن تعرض حياتهم لخطر الموت غرقا، وتقول الصحيفة إن الخبراء يعتبرون الهجرات الأخيرة من مناطق النزاع والاضطرابات في الشرق الأوسط وأفريقيا أكبر هجرات جماعية منذ الحرب العالمية الثانية، وتضيف أن الدول الأوروبية تعتقد أنها ستثني اللاجئين عن المغامرة عبر البحر بمجرد تقليل عمليات الإنقاذ، ولكن الوضع المأساوي الذي تشهده دول عربية وأفريقية لا يترك للمهاجرين خيارا آخر غير طريق البحر، وتذكر أن الحروب في سوريا وليبيا والعراق، فضلا عن القمع في أريتريا والاضطرابات في الدول العربية الأخرى، أدى كله إلى نزوح 16.7 مليون لاجئ عبر العالم، وتروي الصحيفة في تقريرها عن لاجئين سوريين في مصر يسعون من هناك لبلوغ أوروبا، إذ أن تغير النظام السياسي في البلاد عام 2013، جعلهم عرضة “للكراهية، والاعتقال لأسباب غير مفهومة”، كما تشير إلى وضع مأساوي يعيشه اللاجئون السوريون أيضا في لبنان والأردن، إذ يؤوي لبنان حاليا أكثر من مليون لاجئ سوري، أي أكثر من خمس عدد السكان.