اشتبك أبناء مدينة الشحيل مع عناصر من قوات سوريا الديمقراطية التي انسحبت بشكل مريب من نقاطها المقابلة لقوات النظام على الضفة الغربية.
أفادت (شبكة نداء الفرات)، مساء أمس الثلاثاء، أن سيارات عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية نقلت عناصر وعتاداً من نقاطها العسكرية الموجودة على ضفة نهر الفرات في أطراف مدينة الشحيل شرق دير الزور، والمقابلة لنقاط تمركز قوات النظام وميليشيات إيران في الضفة الغربية من النهر، وقد شاهدها الأهالي وهي تغادر إلى جهة مجهولة.
وأضافت “الشبكة” أن الانسحاب المفاجئ لعناصر قوات سوريا الديمقراطية من نقاطها، أدّى إلى اشتباك أهالي المنطقة معهم بالأيدي والسلاح الأبيض، حيث احتجزوا إحدى عربات الهمر مع طاقمها لمدة قصيرة، ليعاود الأهالي إطلاق سراحهم إثر إطلاق النار من قبل أحد عناصر الهمر برشاش “الدوشكا” المثبت عليها، مشيراً إلى أن إطلاق النار كان باتجاه نقطة للنظام في الضفة المقابلة ببلدة بقرص “الشامية”، ما أدى لإصابة أحد المدنيين إصابة بالغة في البطن أثناء وقوفه بالقرب من النقطة بانتظار دوره في العبور إلى الشحيل.
ولفت المصدر إلى أن الأهالي يتوجسون خيفة عقب الانسحاب المفاجئ والمريب لقوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في معبر الشحيل النهري.
تربط عدة معابر نهرية في ريف دير الزور على نهر الفرات مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بتلك الخاضعة لقوات النظام وميليشياته على الضفة الغربية للنهر، وينشط على معبر الشحيل تهريب المحروقات الذي توقف لأيام، ثم استأنف بالأمس، في خرق لقانون قيصر.
المركز الصحفي السوري