اعتقلت دوريات الأجهزة الأمنية اللبنانية شبكة ترويج دعارة لسوريات يتم استدراجهن من مناطق سيطرة النظام بدعوى العمل ثم يتم إجبارهن على ممارسة الجنس.
ونقلت وكالة لبنان 24 اليوم، أن دوريات مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب العامة اللبنانية داهمت شبكة ترويج دعارة في محافظة البقاع بعد ورود معلومات عن تسهيل مجموعة أشخاص غالبيتهم سوريين عمل الدعارة بالمنطقة، لقاصرات من سورية يتم استدراجهن بالمكر والخديعة بحجة تأمين فرص عمل لهن في مصانع البقاع قبل أن يتم احتجازهن وضربهن لإجبارهم على ممارسة الدعارة!
أضاف المصدر أنه تم اعتقال مشغلي الشبكة وهم “وائل، ك-” صدام، ش-“محمد، ه إضافة إلى مواطن من جنسية لبنانية” محمد، ح- وفتاة باسم دعاء، ف أثناء محاولتها الهروب من المنزل.
وأمام قاضي التحقيق اعترف أفراد العصابة باستدراجهم قاصرت من سورية للعمل في الدعارة بعد حجز أوراقهن الثبوتية وتهديدهن وضربهن لإجبارهم على ممارسة الدعارة مقابل منفعة مادية تحدد من قبل المشغلين وفق وضع الزبون، قبل أن تتمكن مجموعة فتيات من الهرب وفضح ممارسة العصابة لدى الأجهزة الأمنية.
وحسب مصادر إعلامية لبنانية لم يكتف عناصر المجموعة بتسهيل الدعارة، بل باع أحدهم ويدعى صدام، ش إحدى الفتيات، وتدعى آمال إلى شريكه مقابل مبلغ ثلاثة ملايين ليرة لبنانية!
وبتسهيل من صاحب محل عطورات في منطقة جرمانا بدمشق، نشرت موقع محلي في وقت سابق طريقة استدراج الفتيات من دمشق للعمل في الدعارة بلبنان بعد إغراء الضحايا بالعمل برواتب مالية كبيرة في لبنان بتجارة العطورات، ليتم ابتزازهن لإجبارهم على ممارسة الدعارة مع عصابة .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع