مقرر أن تنتهي بعد ساعات المهلة التي حددها الأمن العسكري لأهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، عقب التظاهرات التي خرجت مؤخرا في المدينة.
وبحسب (موقع صوت العاصمة) مقرر أن تنهي بحلول، مساء اليوم الثلاثاء، مهلة الثلاثة أيام المعنلة من قبل رئيس فرع الأمن العسكري “طلال العلي” لأهالي كناكر بالغوطة لانهاء الاحتجاجات الشعبية والإضراب، مهددا بالتدخل العسكري واقتحام المدينة.
وفرض “العلي” رئيس فرع الأمن العسكري على أهالي كناكر جملة شروط لإغلاق ملف التوتر الأمني تتضمن: تسليم 5 مطلوبين من الأهالي بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس فرع الأمن العسكري في القنيطرة العميد “علي صالح”، بالإضافة إلى تسليم 100 بارودة روسية ودفع مبلغ 25 مليون ليرة سورية كتعويض عن إصابة العميد “علي صالح”.
وسعت قوات النظام التي تطوق أحياء كناكر بالحواجز لإخماد الاحتجاجات والحراك الشعبي، بعد انطلاقته في 21 من الشهر الجاري، ردا على اعتقال ثلاث نساء وطفلة على أحد الحواجز العسكرية لإرهاب الأهالي عبر رشقات من مدفعية الدوشكا فوق منازل المدنيين.
واحرق محتجون حسبما ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي صور الأسد ردا على الحادثة.
المركز الصحفي السوري