ذكر مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا بأنه مع اقتراب السنة الجديدة لا زال الوضع السوري “مقلقاً” مع غياب أفق الحل السياسي.
وقدم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إحاطته أمس إلى مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول سوريا، بحسب موقع المنظمة الدولية.
وقال بيدرسون الذي زار دمشق مؤخراً بأنه “يواجه السوريون أزمة إنسانية واقتصادية متفاقمة -داخل وخارج البلاد-وفي كل من المناطق التي يسيطر عليها النظام والمناطق الخارجة عن سيطرته، حيث لا يزال الوضع أكثر خطورة، خاصة في مخيمات النازحين”، لافتاً إلى أن الظروف على الأرض تذهب في اتجاهات مقلقة.
وأضاف بيدرسون إلى ما وصفها بالديناميكيات الخطرة التي تؤثر على المدنيين من غارات النظام على شمال غرب سوريا، والغارات التركية في الشمال والإسرائيلية في الجنوب.
وطرح بيدرسون ست أولويات يجب العمل عليها من جميع الأطراف لتغيير تلك “الديناميكيات”، تبدأ بعودة الهدوء النسبي وتجديد العمل الإنساني، إضافة إلى إحياء العملية السياسية عبر مسار جنيف، وقضية المعتقلين والمختفين قسرياً لدى النظام مع بناء الثقة “الأولية” ضمن خطته خطوة مقابل خطوة.
وختم بيدرسون أولوياته الست بدعم نضال المرأة السورية وصمودها المثير للإعجاب، مشدداً على منح السوريين الأمل في المستقبل مع اقتراب السنة الجديدة وفق حل سياسي يتماشى مع القرار 2254 ينهي معاناتهم ويلبي تطلعاتهم المشروعة.
تجدر الإشارة إلى أن قوى المعارضة السورية تحمّل المجتمع الدولي مسؤولية التقصير في اعتماد القرار 2254 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي في 18 كانون الأول عام 2015، الداعي إلى انتقال سلمي للسلطة ينهي سطوة النظام السوري.