قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن نقص الأدوية في مخازن وزارة الصحة في قطاع غزة يعرض حياة العديد من المرضى للخطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في تصريح صدر، اليوم الجمعة، إن “النظام الصحي في قطاع غزة يعاني من نقص متزايد في الأدوية الأساسية والمستهلكات وذلك من شأنه أن يعرض حياة الكثيرين للخطر”.
وأضاف أن “نقص الأدوية والمستلزمات الطبية يعود إلى النزاعات التي لم يتم حلها بين السلطات في غزة ورام الله”.
وفي نفس السياق، قال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، إن الأوضاع الصحية المتدهورة التي يعيشها القطاع وسط صمت دولي يدفع ثمنه مرضى القطاع.
وقال “القدرة”، في تصريح صحفي اطلعت عليه الأناضول، “الصمت الدولي إزاء إجراءات السلطة الفلسطينية برام الله، من وقف توريد الأدوية والتحويلات الطبية ندفع ثمنه من حياة مرضنا في قطاع غزة”.
وأضاف “نحذر من النتائج المترتبة على تردي الأوضاع الصحية لمرضى السرطان؛ جراء غياب 90% من خدماتهم العلاجية بسبب وقف تزويد القطاع بالأدوية من رام الله، وعدم تمكنهم من السفر للعلاج منذ بداية 2017″.
وبشكل شبه يومي تحذر وزارة الصحة، التي تديرها “حماس” في غزة، من ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المرضى، جراء وقف التحويلات العلاجية للخارج، ونقص الأدوية.
وتتهم الوزارة الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية بـ”أداء دور مكمّل لإسرائيل والحصار الذي تفرضه على غزة، من خلال وقف توريد الأدوية للقطاع، وعرقلة سفر المرضى الفلسطينيين للخارج”.
وتنفي الحكومة برام الله، اتهامات الصحة في غزة، وتقول إن السلطات الإسرائيلية هي من تعرقل إصدار التحويلات الطبية ووصول الأدوية للقطاع.
وتفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا على غزة منذ فوز “حماس” بالانتخابات البرلمانية في 2006.
TRTعربي