ذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها أمس الأربعاء 14 أيار (مايو) أن عدد السوريين العائدين داخل البلاد وخارجها، والذي بدأ مع الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا في 8 كانون الأول (ديسمبر) 2024، وصل إلى نحو 1.9 مليون.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن التحدي الأكبر أمام السوريين العائدين إلى ديارهم هو الافتقار إلى الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية وأن “الدعم الدولي مطلوب بشكل حاسم لمساعدة سوريا على التعافي”.
وأكد التقرير أن العديد من الأشخاص في سوريا لا يتمتعون بإمكانية الوصول الآمن إلى الكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، وأن الافتقار إلى الوثائق الرسمية يمنع العائدين أيضًا من الوصول إلى الخدمات الأساسية أو طلب السكن والأراضي.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، التي تم تضمين آرائها في التقرير، إن السوريين يتمتعون بالقدرة على الصمود والابتكار.
وأضافت بوب إن “السوريين يحتاجون إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مجتمعاتهم وحياتهم”. “إن ضمان عودة السوريين إلى بلدهم على طريق الاستقرار والتقدم أمر بالغ الأهمية لمستقبل البلاد”.
وبحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة، فإن أكثر من 1.3 مليون نازح داخلي قد عادوا إلى ديارهم في سوريا منذ كانون الثاني (يناير) 2024، في حين بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين من الخارج 730 ألف لاجئ.