قال يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن المجلس المحلي في محافظة إدلب أبلغ الأمم المتحدة أن المدينة لا يمكنها استقبال المزيد المهجرين قسراً, لأنها ممتلئة بالفعل.
واعتذر مجلس محافظة إدلب في بيان نشره على صفحته الرسمية في “فيس بوك” أمس الخميس، عن استقبال المهجرين قسرا “حتى إِشعار آخر” حسب بيان مشترك لمجالس وقوى وفعاليات المجتمع المدني.
ويأتي هذا جراء حملة التهجير القسرية الذي نفذتها قوات النظام عبر إخلاء ثوار وأهالي بالغوطة الغربية وإرسالهم إلى إدلب بموجب اتفاق, واستقبلت محافظة إدلب مهجري داريا أولًا في آب الماضي، ثم معضمية الشام، وقدسيا والهامة، وأخيرا خان الشيح وزاكية والتل, في الوقت التي تتوجه روسيا والنظام لإخلاء حلب.
وقبل يومين طرح الثوار هدنة في مدينة حلب لمدة خمس أيام لإخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة في حلب الى ريف حلب الشمالي ” وليس إلى ريف ادلب كون كونها لم تعد منطقة آمنة بسبب القصف الروسي والسوري “.
وفي هذا الشأن سجل ناشطون الثلاثاء الماضي استشهاد شخصين من مهجري داريا جراء غارة جوية على مدينة سرمين بريف إدلب.
المركز الصحفي السوري