دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إلى إخلاء سبيل عشرات الآلاف من المحتجزين في سجون النظام وهو مالم يتحقق لغاية اليوم على الرغم من عقد اجتماعات دولية بحضور الأمم المتحدة والأطراف المؤثرة في الأزمة السورية دون أن نرى جدية حقيقة بالضغط على النظام للكشف عن مصير المعتقلين أو السماح بإخضاع سجون النظام للرقابة الدولية.
وقال إن تقديم مرتكبي الجرائم بما فيها التعذيب للمحاكمة أمر ضروري للتوصل إلى سلام دائم .
كما قدم معتقلون سابقون لدى النظام شهاداتهم أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن معاناتهم وقلقهم على رجال ونساء وأطفال مازالوا محتجزين لدى النظام أو لدى تنظيمات أخرى مثل تنظيم الدولة.
وقال الأمير زيد بن رعد الحسين أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه إلى حدا ما أصبحت البلاد كلها غرفة تعذيب ومكانا للرعب والظلم المطلق.
وناشد الأمير زيد الأطراف المتحاربة في سوريا أن توقف التعذيب والإعدامات وتخلي سبيل المعتقلين أو على الأقل توفر المعلومات الأساسية عنهم من أسماء المحتجزين وأماكن وجودهم ومكان دفن ممن فارقوا الحياة.
وكانت منظمة “العفو الدولية “كشفت في تقرير صادر عنها قبل شهر عن قيام النظام بتصفية المناهضين له داخل سجن صيدنايا طالت أكثر من 13 ألف معتقل من العام 2015-2012 لكن نظام الأسد تجاهل التقرير واعتبره مسيساً.
المركز الصحفي السوري