قال النطاق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استشفان دوغريك” خلال مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للأمم المتحدة بمدينة نيويورك “إن المنظمة الدولية عاجزة عن الوصول إلى المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، التي تواجه حصاراً مطبقاً وعمليات قصف مننهج”.
وأضاف: “نحن الآن نقف عاجزين بشكل كامل عن الوصول إلى المحاصرين في المدينة، ولم تحرز المنظمة الدولية أي تقدم في هذا الملف”.
وأكد المتحدث باسم بان كي أمون” أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يجر أي اتصال مع روسيا منذ يومين، وذلك لعرقلتها مشروع القرار في مجلس الأمن الخاص بمدينة حلب بشكل خاص، وبكل المناطق السورية بشكل عام”.
ونوه دوغريك إلى أن الشغل الشاغل للأمين العام بان كي مون، هو إنقاذ المدنيين في سوريا، الذين يعانون في بلد وصفه بالممزق منذ خمس سنوات، معتبراً أن الحل الوحيد للصراع المتنامي في سوريا سياسي بحت، وحول الاتهامات التي أطلقها النظام ووسائل إعلامه للمنظمة الدولية وأمينها العام بأنهم فقدوا المصداقية، رفض دوغريك التعليق على هذا الموضوع خلال سؤال أحد الصحفيين له.
وكانت روسيا استخدمت حق النقض “الفيتو” للمرة الخامسة على التوالي في مجلس الأمن؛ لمنع تمرير القرار الفرنسي حول سوريا، القاضي بمنع تحليق أي نوع من الطائرات فوق سماء مدينة حلب، التي تشهد أفظع المجازر بحق المحاصرين في أحيائها الشرقية، وتسبب الفيتو الروسي بموجة توتر كبيرة في أروقة المجلس وفي العلاقات الروسية الفرنسية، التي أصبحت مضطربة بعد رفض باريس استقبال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، الذي كان من المقرر أن يزور باريس في 19 من الشهر الجاري، بعد زيارته للعاصمة التركية أنقرة.
المركز الصحفي السوري