قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “يان إيجلاند” اليوم الجمعة “إن إمدادات الاغاثة لحوالي 250 ألف مدني نفدت في الشطر الشرقي المحاصر من مدينة حلب السورية وإن النظام السوري وحلفاءه لم يوافقوا على توفير ممر آمن لقافلة إغاثة” جديدة.
وقال إيجلاند إنه رغم ترحيب روسيا وجماعات المعارضة المسلحة بخطة الأمم المتحدة الإنسانية لتوصيل الإمدادات وإجلاء المرضى والمصابين من شرق حلب لم يقدم أي طرف الموافقة النهائية، حسب رويترز.
وأضاف “على حد علمي فإن جميع المستودعات تقريبا خاوية الآن وعشرات الآلاف من الأسر نفد ما لديها من الغذاء وجميع الامدادات الأخرى، لذلك فإن هذه لحظة قاتمة جدا ونحن نتحدث عن تسونامي هنا، نتحدث عن كارثة من صنع الإنسان من الألف إلى الياء”.
وأشار إيجلاند إلى أن الأمم المتحدة تعتزم إرسال قوافل مساعدات لمليون سوري في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها لكن حتى الآن لم تصل قافلة واحدة لمقصدها. وذكر أن قوات النظام أعادت المساعدات المتجهة إلى بلدة دوما يوم الخميس الفائت.
الجدير بالذكر أن ما يقارب 300ألف مدني محاصر في الأحياء الشرقية لمدينة حلب يعانون من نقص حاد بالمواد الغذائية والطبية في ظل الحصار الخانق الذي فرضته قوات النظام عليهم، وسط حملة همجية تشنها قوات النظام والميليشيات الموالية له على الأحياء.
المركز الصحفي السوري – وكالات