نزح أكثر من 500 ألف شخص خلال شهرين إثر العمليات العسكرية للنظام وروسيا على شمال غرب سوريا، بحسب الأمم المتحدة.
وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون لوكالة فرانس برس “منذ الأول من كانون الثاني نحو 520 ألف شخص نزحوا من منازلهم، ثمانون في المئة منهم من النساء والأطفال”.
وأوضح سوانسون أن “أعمال العنف شبه اليومية لفترات طويلة أدت إلى معاناة مئات الآلاف من الناس الذين يعيشون في المنطقة بشكل لا مبرر له”.
ويتوجّه النازحون إلى مناطق آمنة نسبياً، خصوصاً المدن أو مخيمات النازحين الحدودية مع تركيا، بينما انتقل عشرات الآلاف منهم إلى مناطق عفرين واعزاز في شمال محافظة حلب.
وبحسب سوانسون فإن موجة النزوح الأخيرة “تفاقم الوضع الإنساني السيئ أساساً على الأرض منذ نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ نهاية نيسان وحتى نهاية آب الماضي، وكثيرون منهم نزحوا لمرات عدة”، جراء الحملة العسكرية للنظام بدعم جوي روسي.
وتمكنت قوات النظام الأسبوع الماضي من السيطرة على مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن إدلب، بعدما نزح عشرات الآلاف من سكانها على مراحل.
وتشن قوات النظام والميليشيات الموالية بغطاء جوي روسي هجوما عنيفا قرب مدينة سراقب التي نزح سكانها، في محاولة للسيطرة عليها كونها تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين استراتيجيين يربطان محافظات عديدة ببعضها البعض وهما (M4وM5).
نقلا عن: تلفزيون سوريا