توصل تحقيق داخلي للأمم المتحدة إلى أن هجوما دامياً على قافلة إغاثة بريف حلب الغربي في سبتمبر أيلول الفائت جاء نتيجة ضربة جوية, ولكن دون معرفة الفاعلين أو إذا كان متعمدا.
ونقلت رويترز تقريرا صادرا عن الأمم المتحدة جاء فيه أن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب نحو 22 في الهجوم على القافلة التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر بمنطقة أورم الكبرى بالقرب من مدينة حلب والذي دمر أيضا 17 شاحنة.”
وأشار التقرير أن الطيران السوري والروسي وكذلك التحالف الدولي, له القدرة على تنفيذ متل هذا الهجوم, وليست المعارضة, ورجح أن تكون طائرات التحالف قد شاركت في الهجوم, ولكن دون دليل يثبت أن الحادث كان هجوماً متعمداً.
وكانت غارات جوية مكثفة استهدفت في شهر أيلول الفائت الاثنين قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي كانت في طريقها لكسر الحصار عن مدينة حلب، ما أدى لاستشهاد 12 متطوعاً وسائقاً.
المركز الصحفي السوري