أدانت الأمم المتحدة المجزرة التي ارتكبها النظام السوري في أريحا ووصفت السفارة البريطانية المجزرة ” بالحقيرة”!
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي في نيوورك، أمس 20 تشرين الأول، أنهم يدينون المجزرة الحاصلة في أريحا، وأن العنف الأخير هو أكبر زيادة أعمال عدائية شمال غرب سوريا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار 2020.
ونشرت السفارة البريطانية في سوريا عبر حسابها الرسمي على تويتر أن هذا “يوم دام” في سوريا شهد سلسلة من الهجمات “الوحشية” التي شنها نظام الأسد وداعموه على المدنيين في أريحا، ووصفت هذه الأنباء بأنها “مروعة”.
يذكر أن إعلام النظام يسعى لصرف الأنظار عن مجزرة أريحا التي راح ضحيتها 10 مدنيين، بينهم أطفال ذاهبون للمدارس، من خلال التركيز على أخبار وسائل الإعلام العربية والدولية عن تفجير باص المبيت بدمشق الأربعاء 20 تشرين الأول.
كما أعلن فصيل وصفه مراقبون “بالوهمي والمشبوه” تبنيه التفجير باسم “سرايا قاسيون”، حيث لم يعرف مسبقا على الساحة المحلية، ويزعم تواجده بدمشق وسط قبضة أمنية محكمة من النظام وميليشاته الداعمة له.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع