دعت الأمم المتحدة إلى حماية السكان في مناطق الشمال السوري، ذلك في معرض حديثها عن التصعيد الأخير في ريفي إدلب وحلب من قِبل روسيا وميليشياتها.
وذكر “فرحان حق” نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الأخيرة قلقة للغاية بشأن سلامة وحماية أكثر من أربعة ملايين مدني في شمال غربي سوريا.
وأفاد بأن قصفاً مدفعياً طال مناطق في أرياف إدلب واللاذقية وحلب يوم الأربعاء الماضي، ما أدى لوقوع ثلاث ضحايا على الأقل وإصابة 26 آخرين.
وحثّ “حق” خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الجمعة جميع الأطراف ومن لهم تأثير عليهم بالعمل على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وكانت روسيا وميليشياتها قد كثفت قصفها على مناطق متفرقة في الشمال السوري، على خلفية تعرض آليات روسية لهجوم بواسطة سيارة مفخخة خلال سيرها على طريق “M4” بإدلب رفقة الجيش التركي.
ولم يقتصر القصف الروسي على محافظة إدلب والمناطق القريبة منها فقط، بل طال أيضاً مدينة “الباب” شرق حلب، حيث تعرضت الأحياء السكنية فيها لقصف بواسطة غارتين جويتين من الطيران الحربي الروسي أدتا إلى وقوع 9 جرحى مدنيين.
نقلا عن نداء سوريا