دعا مسؤولو الأمم المتحدة جميع الأطراف المتنازعة إلى التمسك بالتزاماتها بحماية المدنيين عقب التصعيد الأخير وخاصة “مجزرة الباب” بينهم نساء وأطفال.
لمشاهدة فيلم حول اغتصاب حقوق السوريين في حلب اضغط هنا .
عبرت الأمم المتحدة مؤخراً عبر موقعها الرسمي على الأنترنت، على لسان المنسق اﻟﻣﻘﯾم ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣدة وﻣﻧﺳﻖ اﻟﺷؤون اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ في ﺳورﯾا،
اﻟﺳﯾد ﻋﻣران رضا، واﻟﻣﻧﺳﻖ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ﻟﻠﺷؤون اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺳورﯾﺔ، اﻟﺳﯾد ﻣﮭﻧد ھﺎدي، واﻟﻣدﯾرة اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ﻟﻠﯾوﻧﯾﺳف ﻓﻲ اﻟﺷرق اﻷوﺳط وﺷﻣﺎل أﻓرﯾﻘﯾﺎ، اﻟﺳﯾدة أدﯾل ﺧُﺿُر، عبروا ﻋن ﻗﻠﻘﮭم اﻟﻌﻣﯾﻖ ﺑﺷﺄن اﺳﺗﻣرار ﺗﺻﻌﯾد أﻋﻣﺎل العنف ﻓﻲ ﺷﻣﺎل ﺳورﯾا.
وحث المسؤولون الثلاثة ﺟﻣﯾﻊ اﻷطراف ﻋﻠﻰ اﺗﺧﺎذ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺗداﺑﯾر اﻟﻣﻣﻛﻧﺔ ﻟﺗﻘﻠﯾل اﻟﺿرر اﻟﻼﺣﻖ ﺑﺎﻟﻣدﻧﯾﯾن واﻻﻣﺗﺛﺎل ﻻﻟﺗزاﻣﺎﺗﮭا ﺑﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣدﻧﯾﯾن، والعمل لإيجاد حل سياسي مستدام لجميع السوريين، وفق المصدر.
كما أشاروا إلى أن ضمان حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية لمستقبل يمكن فيه للسوريين إعادة بناء حياتهم والعيش دون خوف من العنف، وفق المصدر.
وجاء بيان المسؤولين بعد الهجوم على سوق شعبي في مدينة الباب، الذي أسفر عن مقتل نحو 13 مدنياً من بينهم أربعة صبية وفتاة واحدة وإصابة 38 آخرين منهم تسعة أطفال، وفق المصدر.
فيما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية قبل يومين في بيان تستذكر فيه الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، بأنها ستلاحق مرتكبي المجزرة ولن يفلتوا من العقاب، منددة بالهجمات الكيماوية الأخرى التي شنها النظام السوري على مناطق مدنية، وفق الموقع الرسمي للوزارة على الأنترنت.
وتجدر الإشارة إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت بأن ذكرى كيماوي الغوطة تبقى الأقسى والأشد صعوبة، من بين 217 هجوماً كيماوياً نفذه النظام، مؤكداً على أن إفلات النظام من العقاب، يعد من أبرز فقدان الأمل لدى السوريين وشعوب المنطقة، محملةً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنصاف الضحايا في المحاسبة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع