ذكر موقع تلفزيون odatv اليوم الجمعة 26 تموز (يوليو) بينما تستعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة والسبعين لاتفاقية اللاجئين الموقعة في عام 1951، فقد دعت 44 عضوًا في الأمم المتحدة ودولتين مراقبتين من غير الموقعين على الاتفاقية لتصبح أطرافًا في الاتفاقية الأممية.
ووفقًا للبيان الصادر على موقع الأمم المتحدة، أعلنت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو أنه سيتم الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لاتفاقية اللاجئين، التي “تحمي ملايين الأشخاص الفارين من الحرب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان”، في 28 تموز (يوليو).
وبينما ذكرت مانتو أن الاتفاقية تم التوقيع عليها من قبل 149 دولة، أكدت أن 46 دولة من الدول الأعضاء والمراقبة في الأمم المتحدة لم تصبح بعد أطرافًا في الاتفاقية، ودعا هذه الدول إلى الانضمام إلى الاتفاقية. وشددت مانتو على أن الدول في آسيا والشرق الأوسط ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ بشكل خاص يجب أن تظهر “المزيد من الالتزام” بالاتفاقية، “إن كونك طرفًا في اتفاقية اللاجئين لا يُظهر فقط استعداد الدولة لحماية اللاجئين وفقًا للمعايير الدولية”. الالتزامات القانونية، ولكن أيضًا التزام الدول بقضايا اللاجئين.” “يمكن أن يساعد أيضًا في منع الاحتكاك فيما بينها.”بحسب قولها.
وأشارت مانتو إلى أن الاتفاقية يمكن أن تساعد أيضًا في تشجيع التعاون وتقاسم مسؤوليات حماية اللاجئين بين الدول من خلال “تعزيز القدرة على التنبؤ والمساءلة” على المستوى الدولي، مضيفةً : “أن تصبح طرفًا في الاتفاقية يعد علامة على دعم مبدأ التضامن الدولي”. الذي يشكل أساس التعددية وحماية اللاجئين”.
كما دعت مانتو جميع الدول إلى تنفيذ مبادئ قانون اللاجئين، بما في ذلك حماية حق الأشخاص في طلب اللجوء والاستفادة منه واحترام حقوق الإنسان لأولئك الذين أجبروا على الفرار من بلدانهم.
تُعرف اتفاقية اللاجئين، الموقعة في عام 1951، و”بروتوكول عام 1967 المتعلق بوضع اللاجئين” بالوثيقتين القانونيتين اللتين تشكلان أساس عمل المفوضية.
وتحدد هذه النصوص من هو “اللاجئ”، وحقوقه، والمعايير الدولية لحمايته. في حين أن هناك 149 دولة طرفًا في اتفاقية اللاجئين، فإن 44 دولة عضو في الأمم المتحدة ودولتين مراقبتين ليست أطرافًا في الاتفاقية. وتشمل الدول التي ليست أطرافًا في الاتفاقية الهند وباكستان وماليزيا وإندونيسيا وكوبا.