حذَّرت الأمم المتحدة من ارتفاع عدد السوريين المعرضين لانعدام الأمن الغذائي، بسبب الحرب التي يخوضها نظام الأسد ضد شعبه منذ 10 سنوات والارتفاع الكبير بأسعار السلع.
وأكد برنامج الأغذية العالمي “WFP” في تغريدة على موقع “تويتر” أن 9.3 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، محذراً أنه في حال عدم تقديم المساعدة العاجلة فإنه قد ينزلق 2.2 مليون آخرون نحو الفقر والجوع.
وشدد البرنامج على أن تقديم المساعدات يعتبر أمراً بالغ الأهمية لمساعدة العائلات التي لم يبقَ لديها شيء بعد سنوات من الحرب، ودخول البلاد في أزمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة.
وأشار في تغريدة أخرى إلى أن أسعار المواد الغذائية في سوريا ارتفعت إلى مستويات قياسية، لم تكن أكبر من أي وقت سابق، وأن الاحتياجات الآن ليست كما أي وقت مضى، مضيفاً أن الوجبة الأساسية الآن بعيدة عن متناول الكثيرين.
يُذكر أن الأمم المتحدة كان قد حذرت في حزيران/ يونيو الماضي من حدوث مجاعة في سوريا بسبب استمرار التدهور الاقتصادي والمعيشي وارتفاع الأسعار بنسبة 133%، في وقت عارضت به روسيا قراراً في مجلس الأمن يسمح بإدخال المساعدات عبر الحدود، وموافقتها على نقطة عبور واحدة بعد جولات من التفاوض.
نقلا عن نداء سوريا