أعلنت الأمم المتحدة في بيان جديد صادر عنها فجر اليوم الثلاثاء أنها متخوفة من وقوع كارثة إنسانية في بلدات كفريا والفوعة والزبداني ومضايا نتيجة سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية.
قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “علي الزعتري” إن أكثر من 60 ألف شخص يعانون من سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية في بلدات الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا مطالباً جميع المسؤولين بالتوصل إلى اتفاق من أجل ادخال المساعدات إليها وإخراج الحالات الحرجة لتلقي العلاج، متناسياً أمر المناطق الأخرى الواقعة تحت حصار قوات النظام أو تنظيم الدولة كالغوطة الشرقية في ريف دمشق ومدينة دير الزور شرقي سوريا.
وأضاف الزعتري قائلاً: أن سياسة المعاملة بالمثل بين البلدات الأربعة المحاصرة هو مايعقد الوضع ويمنع دخول المساعدات وإخراج الحالات الطبية الحرجة لتلقي العلاج.
وتعمل قوات النظام وروسيا على إلقاء المواد الغذائية والذخيرة لمحاصري الفوعة وكفريا باستخدام المظلات التي يتم إلقاؤها من طائرات اليوشن وبشكل شبه يومي، فيما عرقلت عناصر ميليشيا حزب الله عملية إجلاء أهالي حلب الشرقية منتصف كانون الأول عام 2016 إلى أن تم الاتفاق على إجلاء 2000 شخص من المحاصرين في الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي.
يذكر أن قافلة للمواد الغذائية والطبية دخلت إلى مناطق الزبداني ومضايا ومثيلة لها دخلت للفوعة وكفريا مقدمة من الأمم المتحدة ليتبين بعدها أن المواد الغذائية في القافلة التي دخلت إلى مضايا والزبداني تحمل مواد غذائية فاسدة وغير قابلة للاستهلاك البشري حيث خلط فيها الأرز ببقايا الزجاج وروث الطيور فيما كانت المواد المدخلة لكفريا والفوعة بحالة جيدة وذات صلاحية جديدة.
المركز الصحفي السوري