طالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الإثنين، بإجراء تحقيق عاجل بخصوص 92 شخصًا عاريًا على الحدود البرية لليونان مع تركيا.
وقالت المفوضية، بحسب ما ترجمه المركز الصحفي السوري عن صحيفة الغارديان، “أنه تم العثور بالقرب من نهر إيفروس، على 92 شخصًا معظهم من أفغانستان وسوريا، وبينهم اطفال في قوارب مطاطية بحسب الشرطة اليونانية”.
وطالب المتحدث باسم الوكالة في أثينا، بفتح تحقيق كامل وعاجل لأن الظروف غير واضحة، وأضاف: “نحن دائمًا ضد المعاملة المهينة والقاسية”.
وظهرت صور في منصات التواصل الاجتماعي للمهجرين العراة بلا ملابس وبعضهم مصاب بجروح في أجسادهم
وقالت السلطات اليونانية في بيان لها إنّ الرجال حصلوا على الفور على ملابس وطعام وتلقوا إسعافات أولية.
واتهم وزير الحماية المدنية اليوناني، تركيا باستغلال الهجرة غير الشرعية في أحدث نزاع حول الهجرة.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/444799267093140
وفي كلمته عبر التلفزيون اليوناني قال إنّ العديد من المهاجرين أبلغوا فرونتكس أنّ ثلاث عربات للجيش التركي نقلتهم إلى النهر الذي يمثل الحدود بين البلدين.
وفي اليوم السابق قال وزير الهجرة اليوناني “نوتيس ميتاراشي” في تغريدة على تويتر إن معاملة تركيا للمهاجرين عار على الحضارة، وقال إنّ أثينا تتوقع من أنقرة التحقيق في الحادث و حماية حدودها مع الاتحاد الأوروبي.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
ووصل الخلاف إلى أعلى مستويات الحكومة في تركيا، حيث نفت تغريدات باسم الرئيس أي مسؤولية عما حدث وألقت باللوم على اليونان في الوضع “اللاإنساني”.
وكتب فخر الدين ألتون كبير المساعدين الصحفيين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مواقع التواصل الاجتماعي “عادت الآلة اليونانية للأخبار الكاذبة إلى العمل”
وحثت اليونان تركيا على احترام اتفاق عام 2016 مع الاتحاد الأوروبي وافقت فيه أنقرة على احتواء تدفق المهاجرين إلى أوروبا مقابل مساعدات بمليارات اليورو.