قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، أمس الأول الخميس 16 كانون الأول/ديسمبر، أنّ تقديم المساعدات للنازحين السوريين شمال غرب سوريا، يظلّ أمراً بالغ الأهمية، وفق تقرير ترجمه المركز الصحفي السوري عن شبكة “أسوشيتدر برس” بتصرّف.
أضاف “غوتيريش” أنّه على الرغم من كلّ التحديات، يتمّ إيصال المساعدات الإنسانية، ويتم تقديم الخدمات بطريقة مبدئية وشفافة، في كافة المناطق السورية.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوروبيون وآخرون إن عمليات التسليم عبر الحدود لا تزال حاسمة، محذرين من أن وقفها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على مليون سوري أو أكثر.
وشدّد “غويتريش” على أنّ عملية تقديم المساعدات عبر الحدود تظلّ جزءاً أساسياً من الاستجابة الإنسانية، مؤكّداً أنّ الأمم المتحدة ستواصل القيام بذلك، طالما لا يمكن تلبية الاحتياجات بنفس النطاق والحجم من خلال أي طريقة أخرى.
ومن حهتها وصفت حكومة النظام السوري تلك القوافل العابرة للحدود بأنّها مسيّسة وغير ضرورية، مطالبة بإرسالها عن طريقها لتعزيز سيادة حكومة النظام على البلد بأكمله.
الجدير ذكره أنّ مجلس الأمن كان قد أصدر قراراً يسمح بتدفق المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي إلى الشمال السوري، حتّى الـ 10 من كانون الثاني/يناير المقبل، مع تمديد القرار 6 أشهر إضافية.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع