حذر رئيس لجنة التحقيق المعنية بسورية التابعة للأمم المتحدة، باولو بينيرو، المجتمع الدولي من أنه بينما يظن البعض أن الصراع في سوريا على وشك الانتهاء، فإن الحقائق على الأرض تثبن العكس، وطالب الدول أعضاء بعدم السكوت.
أوضح بينيرو أن هناك ملايين المدنيين مضطرين لمواجهة الحرب والإهاب والحزن، كما فقد العديد من النازحين ممتلكاتهم التي استولت عليها حكومة النظام والجماعات المسلحة.
أضاف بينيرو أن 40 ألف طفل في الهول وغيره معظمهم تحت سن 12 هم ضحايا وبحاجة لحماية وتعليم وطفولة حقيقية، ولا يمكن تبرير معاقبة الأطفال على جرائم آبائهم.
كما ذكر التقرير تعرض المنشآت الطبية والأسواق والمناطق السنية لهجمات جوية وبرية. بالتزامن مع انتهاك هيئة تحرير الشام لحقوق الإنسان، واعتقال النشطاء، بما فيهم النساء.
وذكر التقرير جمعية العامة للأمم المتحدة عن مئات الآلاف من السوريين الذين يفتقدون أحباءهم المفقودين، وطالبوا النظام السوري بالسماح للمعتقلين الاتصال مع أسرهم وتلقي الزيارات والإفراج عن السجناء والمرضى.
وطالب بينيرو الدول الأعضاء بالتصرف والاستجابة لنداءات المعتقلين وأهاليهم وعدم الوقوف منتظرين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع