قال “يان إيغلاند” مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن طرفي الصراع والأطراف الداعمة لهما أبدت موافقة مبدئية على إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب.
وأكد “إيغلاند” لقد حصلت الأمم المتحدة على موافقة خطية من فصائل المعارضة على الخطة الأممية”، وتابع” يجب تحييد المرافق الطبية من أي عملية استهداف”.
وأشار إلى أن روسيا والنظام السوري أعطيا الضوء الأخضر للمنظمة الدولية، معتبراً أن الموافقة الروسية تعتبر إيجابياً في ضوء الظروف الراهنة.
وأضاف” إن شاحنات الأمم المتحدة في تركيا وغربي حلب جاهزة للتحرك، لكنها بحاجة لهدنة مدتها 72ساعة، لتدخل إلى الأحياء الشرقية.
وتشهد مدينة حلب السورية حملة عسكرية شرسة من طيران النظام الحربي والطيران الروسي، ما خلف مجازر مروعة بحق المدنيين المحاصرين منذ أكثر من شهرين، وأدت لخروج كامل المشافي الميدانية عن الخدمة، ما يهدد بكارثة إنسانية بحق أكثر من 250 ألف مدني محاصر.
المركز الصحفي السوري