ليس الموالون وحدهم من يفضح سوء الخدمات في مناطق النظام هذه المرة كانت الطبيعة هي من سلط الضوء على سوء الخدمات في مناطق النظام بسبب السيول والفيضانات التي غمرت بعض المناطق في دمشق وباقي المناطق السورية.
وتناقلت مواقع موالية صور المياه والفيضانات في منطقة السفيرة في حي ركن الدين في دمشق بسبب الأمطار الغزيرة وسوء شبكة تصريف المياه المعدة من قبل مؤسسات النظام التي لم تتمكن من استيعاب كميات المياه وتصريفها ما أدى لانجراف في التربة حيث تسببت بأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة من محال تجارية ومنازل وسيارات.
ونقلت وكالة سانا عن مسؤول في قيادة الشرطة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح ووقعت أضرار بعدد من السيارات نتيجة السيول الجارفة في حي ركن الدين في دمشق، وذكر المصدر؛ أن الحادثة أدت إلى جرف خمس سيارات على الأقل في وادي السفيرة بمنطقة ركن الدين ما أدى إلى إصابة شخصين كما جرفت السيول امرأة هي الأخرى في الطريق وتم نقلهم لمشفى ابن النفيس للعلاج.
وتابع المصدر؛ مياه الفيضانات غمرت ساحة الأمويين وعرنوس ونفق الثورة وتسببت باختناقات، الأمر ذاته في منطقة قدسيا في ريف دمشق حيث أدت السيول إلى غمر العقد الطرقية في المدينة وغرق عدة سيارات تم سحبها لاحقا.
لم يكن الحال أفضل في السويداء وطرطوس فقد غمرت مياه الأمطار الشوارع الرئيسية في بعض المناطق وتسببت بجرف بعض الأشخاص الذين تم التدخل لإنقاذهم كما جرى في منطقة الشيخ بدر في محافظة طرطوس عبر الصور التي تم تداولها على وسائل الإعلام معتبرين أن سوء أداء مؤسسات النظام الخدمية سبب المعاناة.
المركز الصحفي السوري