أقر وزير خارجية الإمارات “عبد الله بن زايد آل نهيان” اليوم الثلاثاء 9 آذار/مارس خلال استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالأثر الاقتصادي والسياسي للعقوبات الأمريكية المفروضة على نظام الأسد، بموجب قانون قيصر.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
وفي مؤتمر صحفي مع نظيرها الروسي “سيرغي لافروف” من العاصمة أبو ظبي، على هامش الزيارة التي يجيرها لدول الخليج العربي، مدة أربعة أيام, اعتبر “بن زايد” عقوبات قانون قيصر تحول دون أمكانية إعادة العلاقات وفتح القنوات والتنسيق المشترك مع نظام الأسد في سوريا.
معتبرا أن أي جهد لعودة سوريا ممثلة بنظام الأسد لجامعة الدولة العربية يرتبط بمدى تعاون النظام مع مطالب الحل للحرب في سوريا، يقابلها رغبة ودعم عربي لعودتها للمقعد، والتي ستكون بوابة لفتح حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، لرفع العقوبات المنصوص عليها على تعاملات الشركات والوفود والأفراد.
ومقرر بحسب بيان وزارة الخارجية الروسية أن تمتد زيارة “سيرغي لافروف” لدول الخليج العربي السعودية وقطر والإمارات حتى الـ 12 من الشهر الجاري، وتشمل مجال التعاون في الطاقة ومكافحة فيروس كورونا.
وكان المبعوث الخاص للملف السوري في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “جيمس جيفري” هدد بعد أيام من فرض قانون قيصر على نظام الأسد في 17 من حزيران أبو ظبي من فرض ضغوط وعقوبات أمريكية بسبب مساعيها تطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دمشق.
وطالب جيفري الإمارات الالتزام بالضغوط المعلنة للوصول لحل سياسي ينهي دوامة الحرب السورية التي ازهقت أرواح مئات آلاف المدنيين الأبرياء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع