اتهمت سلطات إقليم كردستان العراق قوات الجيش العراقي بشن هجوم يوم الثلاثاء في اتجاه الحدود التركية حيث يوجد قطاع من خط أنابيب تصدير النفط الكردي.
ونفى متحدث عسكري عراقي حدوث أي اشتباكات في منطقة ربيعة التي تقع على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من منطقة فيش خابور الحدودية التي تسيطر عليها قوات البشمركة الكردية.
وكان مسؤول بالمجلس الأمني لحكومة كردستان قد قال يوم الاثنين إن القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران تنشر دبابات ومدفعية في ربيعة شمال غربي الموصل.
وقال مستشار أمني بحكومة العراق يوم الاثنين إن منطقة فيش خابور تضم معابر إلى تركيا وسوريا تريد بغداد السيطرة عليها. لكنه لم يوضح ما إذا كان يجري التحضير لعملية عسكرية.
ويصل خط الأنابيب المار عبر الإقليم الكردي إلى محطة قياس في فيش خابور ثم يصب في خط أنابيب آخر ينقل النفط إلى الساحل التركي على البحر المتوسط لتصديره.
وتؤيد تركيا وإيران إجراءات الحكومة العراقية لفرض عزلة على إقليم كردستان العراق بعد أن أجرى استفتاء على الاستقلال يوم 25 سبتمبر أيلول وللسيطرة على صادرات الإقليم من النفط وعلى المعابر البرية.
ويسيطر الأكراد على معبر فيش خابور منذ عام 1991 عندما فرضت الولايات المتحدة وقوى غربية منطقة حظر طيران فوق شمال العراق لحماية الأكراد من الجيش العراقي إبان حكم صدام حسين.
ويخضع الجانب السوري من الحدود في المنطقة لسيطرة قوات كردية سورية مدعومة من الولايات المتحدة.
رويترز